عانَتْ ذِكرياتي الصمْت ,, بقى الحُزْنُ يلازِمـ أشْلائي ,,
و يَتَمادى في بَعْثرتِها الواحده تلوا الأخرى ,,
عانَت أشلائي من الصّمْت الدائِمـ الذي تعانيه ,,
رَغِبتْ في الصراخ جاهِدةً إلا أنها لمْ تستطع ,,
سئِمَت أشلائي من الوضع القاتل ,,
كل ما تتمناه الفِرار من ذلكً الواقع المُؤْلمـ ,,
ذِكْرياتي حاولتْ الفِرار من جَسدي ,,
حاولتْ تَرْك تلكَ الأشلاء التي تحطمـ كياني !!
عانيتُ صمتٍ عانيتُ قهرٍ أردتُ الذهاب !!
أردتُ الرحيل أردت الصُراخ ولكن بلا فائده ,,
حاولتُ إنتزاع الألمـ في ذلك الليل المُظلِمـْ ..
خَذَلتْني ظُلْمتي ,, خَذَلتْني وِحْدًتي ,,
قرّرْتُ الهدوء و التفْكيرِ مطولاً ,,
ساعيه لإيجادِ حلٍ لذلك الوَضْع المؤْلِمـ ,,
ساعةً تلي الأخرى فكرتً ,, حاولتُ جَمْع أفكاري من جديد ,,
بعْد فترة وجيزه ,, حاولتُ الصعود لجبلٍ تكسوه الثلوج ,,
متأملة في خلقي ربي رغْبًةً في الصُمود ,,
فعادًتْ ذكرياتي من جديد تروي شغف أشلائي الشديد ,,
صرختُ في ذاك الوَقْت الحميد ,,
أحسسْتُ بعودة ذِكرًياتي و لكن سرعان ما إكتشفتُ أنه ,,
وهمـٌ مسمومـ ,,
و بقتْ ذِكْرُياتي أسرةْ ذاك الصمت اللعين ,,
بقًتْ أسيرة وحدتي ,, و مازال الصًمْت يشتت أشلائي ,,
و يقتل أمل حياتي ,,عند وصولي لنقطة الصمود ,, !
لِذا سَوْف تَبْقى ذِكْرياتي رَهينةُ الصّمْت !!
/ /