** فتح مكة**
منع الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين من صوم رمضان حين اراد فتح مكة وذلك حتى يكونوا اقوياء أشداء ليسوا بضعفاء القوى ،وهناك من عصى امر النبي بهذا فصام رمضان الا انه صقط من التعب ولم يستطع اكمال مسيرته.
وقد جاء لفتح مكة العديد من القبائل والكتائب ،منها :كتيبة غفار وجهينة وسعد بن هذيم والأنصار الذي كان قائدهم سعد بن عبادة بالإضافة الى كتيبة نبي الله التي كان يحمل رايتها الزبير بن العوام ،فدخلوا مكة وكان النبي الكريم يقرا سورة الفتح ودخل البيت وبه آلهة فابى ان يدخل وأمر بإخراجها وكانت صور إبراهيم وإسماعيل بأيديهم صور الأزلام ،فأمرالنبي علكريم عمر رضي الله عنه بمسحها فبل ثوبا ومحاها به .
- خطبة الفتح :
وخطب بهم النبي صلى الله عليه وسلم وبين لأهل مكة حرمتها حتى لا يقع في قلوبهم شك ،وكانت من تلك المحرمات أن لا يسفك الدم ولا يعضد بها الشجر .
**الغزوات بعد الفتح **
- يوم حنين (هوازن وغطفان) : دعا الرسول الكريم ربه واستصر قائلا :انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب اللهم نزل نصرك ،وفي المعركة طلب من عبدالله بن مسعود ان ينواله كفا من رمل فرماه على المشركين فامتلأت أعينهم ترابا وطلب من خالد بن وليد أن لا يقتل ذرية ولا عسيف (أي شيخ فاني)،فانتصر المسلمون.
قدوم وفود هوازن مسلمين : وقد اتوا الرسول الكريم مسلمين بعد اخذهم الأمر من عرفاء أمرهم فأذن لهم .
- غزوة أوطاس: التقى فيها أبا عامر عبيد الأشعري بدريد بن الصمة فقتل أبا عامر دريدا ،ونصر الله المسلمين بها ،وبعدها غدر احد المشركين بابي عامر فرماه بركبته فأشار الي أبو موسى واو ابن اخيه فأراه قاتله وطلب منه ان يبلغ الرسول سلامه ويستغفر له ،فبلغ ذلك الرسول صلى الله عليه سلم ،فاستغفر لأبا عامر وأبو موسى.
**غزوة الطائف **
حدثت في شوال السنة الثامنة هـ ،اعتق نبي الله فيها رجلين أحدهما أبو بكرة الثقفي.
وفي تلك الغزوة أثار الرسول الكريم أناس بالقسمة فأعطى كل من الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن مئة من الإبل فأثارهم بالقسمة وكذلك أشراف العرب ،فلم يرضي ذلك الأنصار،فاجتمع بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم وبين لهم أن لهم الفضل بعد الله عز وجل ،وأنه لو أراد ان يسلك طريقا ما كان له إلا أن يسلك طريق وشعبة الأنصار .
**غزوة تبوك**
- سأل معاذ بن حبل نبي الله عما يدخله الجنة فرد عليه بأن يؤمن بالله واليوم الأخر ويقيم الصلاة ولا يشرك بالله حتى يموت على ذلك ، وقال له ان رأس الأمر : الإسلام ،وعموده: إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ،بينما ذروة سنامه : الجهاد في سبيل الله .
- في أثناء مسيرهم مر جيش المسلمين على بيوت ثمود والبئر التي تشر منه ناقة صالح ولكن نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدخول على القوم الذين عذبهم الله .
- خطب الرسول الكريم الناس مبينا أنه لا يوجد أفضل من رجل يمسك عنان فرسه ويجاهد في سبيل الله ويبتعد عن الشرور ومثل رجل باد غنمه ويقري ضيفه ويؤدي حقه ..
- بين الرول الكريم للناس بأنه مختلف عن الأنبياء الذين قبله بخمس
1- بانه أرسل للناس عامة 2- ونصر على عدوه بالرعب 3- وأحلت له أكل الغنائم بينما الرسل الذين قبله كانوا يحرقونها 4- جعل الله له الأرض مسجدا وطهورا بينما الذين من قبله كانوا يصلون بالكنائس 5- قيل للنبي الكريم سل فإن ل نبي قد سأل فأخر مسألته إلى يوم القيامة وقال عليه الصلاة والسلام :فهي لكم ولمن شهد إن لا إله إلا الله
- عند مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك سأله الناس عن الساعة : فقال لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم .
^^ قصة كعب بن مالك رضي الله عنه والمخلفين ^^:
تخلف كل من كعب بن مالك و مرارة بن ربيع العامري وهلال بن أمية الواقفي عن عزوة تبوك ، وعند رجوع النبي صلى الله عليه وسلم منتصرا سال عن أسباب تخلفهم فلم يستطيعوا الكذب وأجابوا بأنه لم يكن لديهم عذر ،فأمرهم الرسول الكريم بالانصراف وأمر الناس بعد محادثتهم خمسون يوما حتى يحدث الله نبيه بأمرهم فبد مضي الوقت المحدد أخبر الرسول أصحابه بأخبارهم بأن الله قد غفر لهم وعفا عنهم .
**عام الوفود **
قدمت على المدينة وفود كثيرة في هذا العام لنصر الله وأن يعزروه ويقروه ،فقد وفد الكثير من الناس ومنهم :
- وفود ثقيف : حيث أسكنهم النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ليكون أرق لقلوبهم
- وفود بني تميم : والي كان من بينهم الأقرع بن حابس
- وفود عبد القيس :حيث أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع وهي الإيمان بالله ونهاهم عن أربع : وهي الأوعية التي كان يوضع بها الخمر (الدباء والحنتم والمزفت والنقير) وهي أوعية تساعد على الأسكار وبخاصة النقير وأمرهم أن يشربوا بالأدم وإن أكلتها الجرذان .
- وفد مسيلمة الكذاب :وقد كان هو والعنسي صاحب صنعاء الاثنان اللذان وصل إليهما الأساور الذهبية بعد أن نفخهما في المنام
- وفد نجران :وكانا العاقب بن عبدالمسيح والسيد الأيهم وهما صاحبا نجران ،فطلبا من النبي الكريم أن يرسل معهما احد أمينا ،فأرسل معهما أمين هذه الأمة وهو أبو عبيدة الجراح .
- وفد دوس : حيث دعا لهم الرسول الكريم وقال : اللهم اهد دوسا وائت بهم
- وفود اهل اليمن
- وفود كندة : وكان من بينهم الأشعث بن قيس
- وفد بجلة وتحريق ذي الخلصة : وكان ممن قدم الرسول مبايعا :جرير بن عبدالله البجلي ،فطلب مننه الرسول الكريم ان يريحه من ذي الخلصة ففعل حيث ذهب مع حمسا (وكانوا قريش وكنانة وجديلة قيس وسموا حمسا لتحمسهم في دينهم )
وكان ممن أسلم في هذا العام :ضمام بن ثعلبة وعدي بن حاتم وتميم الداري رضي الله عنهم أجمعين